المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ هَمَّ قَوۡمٌ أَن يَبۡسُطُوٓاْ إِلَيۡكُمۡ أَيۡدِيَهُمۡ فَكَفَّ أَيۡدِيَهُمۡ عَنكُمۡۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ} (11)

تفسير الألفاظ :

{ هم قوم } أي نوى قوم . { أن يبسطوا إليكم أيديهم } يقال بسط إليه يده أي بطش به وبسط إليه لسانه أي شتمه . { فكف أيديهم } أي فمنعها .

تفسير المعاني :

يا أيها المؤمنون اذكروا نعمة الله عليكم إذ اعتزم قوم أن يبطشوا بكم فدفعهم الله عنكم . روى أن المشركين رأوا رسول الله وأصحابه يصلون الظهر معا ، فلما فرغوا ندموا على أن تركوهم ولم يوقعوا بهم وهم مشغولون بصلاتهم ، ونووا أن يفعلوا ذلك عند صلاتهم العصر . فرد الله كيدهم بأن أنزل عليهم صلاة الخوف ، وهي أن يصلي بعضهم ويحرسهم الآخرون .