الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ هَمَّ قَوۡمٌ أَن يَبۡسُطُوٓاْ إِلَيۡكُمۡ أَيۡدِيَهُمۡ فَكَفَّ أَيۡدِيَهُمۡ عَنكُمۡۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ} (11)

قوله : ( يَأَيُّهَا الذِينَ ءَامَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمُ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ ) الآية [ 13 ] .

معنى( {[15062]} ) الآية : أن الله جل ذكره أمر نبيه صلى الله عليه وسلم المؤمنين بالشكر( {[15063]} ) على نعمه( {[15064]} ) ( إذ دفع )( {[15065]} ) عنهم كيد اليهود عليهم اللعنة( {[15066]} ) . وكان/ سبب نزول هذه الآية أن النبي عليه السلام أمّن( {[15067]} ) رجلين مشركين من بني كلاب( {[15068]} ) وأعطاهما سهمين من سهامه أماناً لهما ، فلقيهما عمرو بن أمية الضَّمْري وهو مقبل من بئر معونة فقتلهما ولم يعلم أن معهما أماناً( {[15069]} ) من النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما قدم عمرو( {[15070]} ) على النبي عليه السلام قال له : قَتَلْتَهُما ( و )( {[15071]} ) معهما أماني ؟ ! قال : لم أعلم ، فَوداهُما( {[15072]} ) النبي عليه السلام ومضى إلى بني النضير( {[15073]} ) من اليهود ومعه أبو بكر( {[15074]} ) وعمر وعلي وعثمان( {[15075]} ) رضي الله عنهم ، يَسْتعينهم على دية الكلابِيَيْن اللّذَيْن( {[15076]} ) قتلهما( {[15077]} ) عمرو( {[15078]} ) فلما قَرُبَ من مدينتهم ، خرجوا إليه فتلقَّوه وقالوا : مرحباً بك يا أبا القاسم ، ماذا جِئْتَ له ؟ ، فقال : رجل من أصحابي أصاب( {[15079]} ) رجلين من بني كلاب –معهما أمانٌ منّي- فقتلهما( {[15080]} ) فَلَزِمَني دِيَتُهما ، فأريد أن تُعينوني( {[15081]} ) قالوا : نعم والحُبُّ لَك والكَرامةُ يا أبا القاسم ، اقْعُد( {[15082]} ) حتى نجمع( {[15083]} ) لك ، فقعد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه تحت الحصن ، فلما خلا بنو النضير –بعضهم ( إلى بعض )( {[15084]} )- قالوا : لن نجد محمداً أقربَ منه الآن ، فَمَن رَجُلٌ يَظهَر على هذا الجدار فَيَطْرح عليه رحىً( {[15085]} ) أو حجراً فيريحنا منه ؟ ، فقال رجل منهم : أنا ، وهو عمرو( {[15086]} ) بن جحاش( {[15087]} ) ، فأتى جبريل( {[15088]} ) النبي صلى الله عليهما فأعلمه( {[15089]} ) الخبر ، فقام وتبعه أصحابه ، فأنزل الله جل ذكره ( يَأَيُّهَا الذِينَ ءَامَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمُ ) الآية( {[15090]} ) ، وفي ذلك نزل ( وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِّنْهُمُ ( إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ )( {[15091]} ) ، فعند ذلك بعث ( إليْهم النبيُّ )( {[15092]} ) محمد بن مَسْلَمَة الأُوسي( {[15093]} ) ، وأمره( {[15094]} ) أن يأمرهم بالرحيل والخروج من جواره( {[15095]} ) ، فلما أتاهم( {[15096]} ) محمد بن مسلمة ، تلقوه وسلموا عليه ، فقال [ لهم ]( {[15097]} ) : إني أُرسِلْتُ إليكم برسالة ، ولَسْتُ( {[15098]} ) أَبَلِّغكُمُوها حتّى أَسْأَلَكُم عن شيء قلتموه( {[15099]} ) لي قبل اليوم ، قالوا : ( سَلْنا عمّا بدا لَكَ )( {[15100]} ) ، فقال لهم محمد بن مسلمة : أليس قد أتَيْتُكم سَنَة كذا وكذا فقلتم( {[15101]} ) لي : يا ابن مَسلمةٍ ، إن ( شِئت هَدَيْناك وإن شئت غدّيناك )( {[15102]} ) ، فقلت : والله ما( {[15103]} ) لي حاجة بهداكم ، فقَرَّبْتُم( {[15104]} ) إليّ طعاماً في صَيحْفة( {[15105]} ) جَزْع( {[15106]} ) –كأني انظر : إليها( {[15107]} )- فلما فَرَغْتُ من [ غذائي ]( {[15108]} ) ، قلتم لي : ما الذي أرغبك عن التوراة ؟ ، فقلت : ما لي بها حَاجة ، فقلتم( {[15109]} ) كأنك تريد الحنيفية ؟ ، فقلت( {[15110]} ) : إيهاً( {[15111]} ) والله أريدها ، فقلتم لي : أما إنَّ صاحبها قد [ رهنك ]( {[15112]} ) خروجه ، وأشرتم نحو مكةَ وقلتم( {[15113]} ) لي : ذلك الضّحوك القتّال يركب البعير ويَلبَس الشملة و[ يجتزئ ]( {[15114]} ) بالكسوة ، سيفه على عاتقه ، ( لتكونن –على يديه- في هذه البلاد )( {[15115]} ) ملاحم وملاحم وملاحم ، قالوا : قد قلنا لك ذلك ، ولكن ليس هو هذا . قال : أشهد ( أن لا( {[15116]} ) ) إله إلا الله وحده لا شريك( {[15117]} ) له وأن محمداً عبده( {[15118]} ) ورسوله ، هو –والله- هذا ، وقد بعَثَني إليكم وقال : قد غدرتم مرةً ومرةً ومرةً ، فارْتحِلوا من بَلَدي( {[15119]} ) وارتحلوا من جواري ، فقالوا : أخِّرنا عشرة أيام نتجهز ونخرج ، ففعل ، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرَه ، فَصَوَّبَ أمرَه ، وأمرَ النّبي صلى الله عليه وسلم( {[15120]} ) بحراسة المدينة( {[15121]} ) ، فدبّ إليهم المنافقون( {[15122]} ) وقالوا : لِمَ ترتحلون ، وإنّما أنتم أهل الثمار والأموال ، وقد( {[15123]} ) نَزَلَ بكم محمد ولم تَنزِلوا به ؟ ، فبعثوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم : اصْنَع ما أنت صانع فلسنا بمُرتَحلين( {[15124]} ) ، فكبّر النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث تكبيرات ثم قال : خابَتْ يَهودُ ، لا تُصَلُّوا الظُّهرَ إلاّ( {[15125]} ) عندهم ، فغزاهم( {[15126]} ) النبي صلى الله عليه وسلم ، فصالحوه/ على ما حمل ( الحافر( {[15127]} ) والخُفَّ( {[15128]} ) )( {[15129]} ) :

الجمل( {[15130]} ) بين رجلين ، والحافر لرجل( {[15131]} ) واحد ، وَارْتَحَلوا( {[15132]} ) .

قال قتادة : هذه الآية نزلت على النبي عليه السلام وهو بنَخْل( {[15133]} ) في الغزوة السابعة( {[15134]} ) ، أراد بنو ثعلبة( {[15135]} ) أن يفتكوا( {[15136]} ) بالنبي عليه السلام فأطلعه الله على ذلك( {[15137]} ) .

وقيل : النعمة التي أمر الله بالشكر عليها –هنا- هي أن اليهود كانت همت بقتل النبي صلى الله عليه وسلم في طعام دَعَوْهُ( {[15138]} ) إليه ، فأعلم اللهُ نَبيَّه بما همُّوا به ، فلم يأتهم( {[15139]} ) .

وقيل : هي ما أطلع( {[15140]} ) الله نيه من أمر المشركين إذ هموا أن يميلوا على المسلمين –وهم في صلاتهم- ميلة واحدة ، وذلك يوم بطن [ نخل ]( {[15141]} ) ، فعلَّم الله نبيَّه صلاة الخوف( {[15142]} ) والحذر منهم ، وهي الغزوة السابعة( {[15143]} ) .

وقيل : هي ما فعل الأعرابي ، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مستظلاً تحت شجرة –وأصحابه متفرقون( {[15144]} )- إذ جاء أعرابي إلى سلاح رسول الله صلى الله عليه وسلم- وهو معلق في شجرة( {[15145]} )- فأخذ السيف وسله ، ثم أقبل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : مَن يمنعك مني ؟ ، قال : الله ، قال الأعرابي –مرتين أو ثلاثاً( {[15146]} )- : من يمنعك مني ؟ ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : الله ، فشام( {[15147]} ) الأعرابي السيف ، فدعا النبيّ صلى الله عليه وسلم أصحابه فأخبرهم خبر الأعرابي وهو جالس إلى جنبه لم يعاقبه ، قال قتادة : كان قوم أرادوا أن يفتكوا برسول الله صلى عليه السلام ، فأرسلوا هذا الأعرابي( {[15148]} ) .

وقيل : هم قريش بعثت( {[15149]} ) رجلاً ليفتك( {[15150]} ) برسول الله ، فأتى وسَلَّ سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : من يمنعك مني يا محمد ؟ ، [ قال : الله ]( {[15151]} ) ، ثم رد السيف في غمده( {[15152]} ) .


[15062]:- د: المعنى.
[15063]:- ب: فالشكر.
[15064]:- لعل الظاهر من الخرم ي "أ" أنها كما أثبت. ب ج د: نعمة.
[15065]:- ب ج د: ادفع.
[15066]:- انظر: تفسير الطبري 10/100.
[15067]:- ج د: أمر.
[15068]:- في سيرة ابن هشام 3/191: "من بني عامر"، وفي أسباب النزول 129: "من بني سلم".
[15069]:- ب ج د: أمان.
[15070]:- ب ج د: عمر.
[15071]:- ساقطة من ب.
[15072]:- وَدَيْتُ القَتِيلَ أدِيهِ دِيَةً: إذا أعطيت دِيَتَّهُ، انظر: اللسان: ودي.
[15073]:- ب: النظير، وفي أسباب النزول 129: "كعب بن الأشرف ويهود بني النضير".
[15074]:- هو أبو بكر الصديق: عبد الله بن أبي قحافة عثمان القرشي التيمي، أفضل الأمة وخليفة الرسول صلى الله عليه وسلم. توفي سنة 13هـ. وله ثلاث وستون سنة. ذكره الشيرازي ضمن فقهاء الصحابة. انظر: طبقات الفقهاء 18، والتذكرة 1/2.
[15075]:- هو أبو عمرو عثمان بن أبي العاص بن أمية، ذو النورين: رقية وأم كلثوم. أفضل من قرأ القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنه بنوه: عمرو وأبان وسعيد وغيرهم، قتله سودان بن حمران سنة 35هـ. انظر: طبقات الفقهاء 21، والتذكرة 1/8.
[15076]:- ب: الذين.
[15077]:- د: قتلهم.
[15078]:- ب ج د: عمر.
[15079]:- ب ج د: أصحاب.
[15080]:- ج: فقتلهما.
[15081]:- ب: يعيبوني.
[15082]:- ب: أقد.
[15083]:- ب: يجمع.
[15084]:- ب ج د: ببعض.
[15085]:- ب: رخى.
[15086]:- د: عمر.
[15087]:- ب: حجاش. وقصته في طبقات ابن سعد 2/57. وفي أسباب النزول 129: "عمر بن جحاش بن كعب".
[15088]:- د: خبريل.
[15089]:- ب ج د: فأخبره.
[15090]:- انظر: سيرة ابن هشام 2/211 و212، والقصة فيها أخصر مما هي عليه هنا، وانظر: كذلك 3/169 و200 منها.
[15091]:- ساقطة من ب ج د: المائدة: 14. ومختلف روايات هذه القصة في تفسير الطبري 10/101-104.
[15092]:- ب د: النبي صلى الله عليه وسلم إليهم. ج: النبي صلى الله عليه وسلم.
[15093]:- هو أبو عبد الرحمن محمد بن مسلمة بن عدي بن الأوس الأنصاري المدني روى أحاديث عنه، ابنه محمود وآخرون. توفي سنة 46هـ. انظر: الإصابة 3/383.
[15094]:- ب ج د: فأمره.
[15095]:- ب: جوازه.
[15096]:- ج: أتوهم.
[15097]:- ساقطة من أ.
[15098]:- د. ليست.
[15099]:- ج د: قتلتموه.
[15100]:- ب: سلمنا عما بدا لك، ج: سلنا عنا بذلك. د: سلنا عنا بذالك.
[15101]:- ج د: فقتلتم.
[15102]:- ب: شئت، بدون همزة، هدسّاك. وإن ست غونباك.
[15103]:- ب: بما.
[15104]:- ب: فقريتم.
[15105]:- "والصَّحفَةُ: كالقصعة... تشبع الخمسة ونحوهم، والجمعُ: صِحاف... والصَّحَيْفَةُ أقلّ منها، وهي تُشْبعَ الرجل" اللسان: صحف.
[15106]:- ب ج د: جدع. "والجَزع والجِزْعُ... ضرب من الخَرَز، وقيل: هو الخرز اليماني" و"الخرز: فصوص من حجارة" اللسان. جزع وخرز.
[15107]:- ب: إليهما.
[15108]:- أ: غذابي. ب: عداؤتي. ج د: غداتي. والصواب ما أثبته.
[15109]:- د: فقلم.
[15110]:- ب ج د: قلت.
[15111]:- ب: أبيهاً أي. "و(إِيهِ) كلمة زَجْر، بمعنى: حسبُكَ، وتُنَوَّنُ فيقال: إيهاً": اللسان: أيه.
[15112]:- أ: رهقك. ب: رهتك. ومعناها: حبسك. انظر: اللسان: رهن.
[15113]:- ب: علمتم.
[15114]:- أ ج د: يجتزي. ب: يجتزى. و"اجتزأت بكذا وكذا، وتجزأت به، بمعنى: اكتفيت، وأجزأت: بهذا المعنى... وقال ثعلب: البقرة تجزئ عن سبعة وتجزي. فمن همز فمعناه: تغني، ومن لم يهمز فهو من الجزاء" اللسان: جزأ.
[15115]:- ب ج د: لتكون في هذه البلاد على يديه.
[15116]:- د: الا.
[15117]:- د. شرك.
[15118]:- ج: عبد الله.
[15119]:- ب د: بلادي.
[15120]:- مكررة في أ.
[15121]:- "واستعمل على المدينة ابن أم مكتوم" سيرة ابن هشام 3/200.
[15122]:- "وقد كان رهط من بني عوف بن الخزرج، منهم عدو الله عبد الله بن أُبي بن سلول، ووديعة ومالك بن أبي قوقل وسويد وداعس، قد بعثوا إلى نبي النضير: أن أثبتوا وَتَمَنَّعوا، فإنّا لن نسلمكم، إن قوتلتم قاتلنا معكم، وإن أخرجتم خرجنا معكم" سيرة ابن هشام 3/200 و201.
[15123]:- مخرومة في أ. ب: فقد.
[15124]:- في موضعها بياض في ب. ج: بمر تحليل.
[15125]:- ب: ولا.
[15126]:- ب: فقراهم. "وذلك في شهر ربيع الأول، فحاصرهم سِتَّ لَيالٍ، ونزل تحريم الخمر" سيرة ابن هشام 3/200.
[15127]:- الحافِرُ من الدواب يكون للخيل والبغال والحمير، والجمع: حوافر. انظر: اللسان: حفر.
[15128]:- "الخُفُّ: الجَمَل المُسِنّ، وقيل: الضخم... وجمعه أخفاف" اللسان: خفف.
[15129]:- مخرومة في أ. واللفظة الثانية مطموسة في ب.
[15130]:- غير واضحة في ب، وهي إما: الجمال. أو: الحجال.
[15131]:- ب: فرجل.
[15132]:- انظر: سيرة ابن هشام 3/199 وما بعدها، والقصة فيها مختصرة.
[15133]:- "اسم جنس النخلة، منزل من منازل بني ثعلبة من المدينة على مرحلتين. وقيل: موضع بنجد من أرض غطفان، مذكور في غزوة ذات الرقاع، وهو موضع في طريق الشام من ناحية مصر" معجم البلدان 5/276.
[15134]:- وهي "غزوة ذات الرقاع في سنة أربع" سيرة ابن هشام 3/214، وانظر: زاد المعاد 2/110.
[15135]:- ب: ثعلية، ج د: تعلبة. "وبنو محارب" زيادة في تفسير الطبري 10/105.
[15136]:- ب: يفتكرا.
[15137]:- وهو بعض قوله في تفسير الطبري 10/105 و106.
[15138]:- ب: دعوة، ج د: دعوت.
[15139]:- هو قول ابن عباس في تفسير الطبري 10/5.
[15140]:- ج: أطلق.
[15141]:- أ: نخلة. وانظر: تفسير الطبري 10/105.
[15142]:- انظر: روايات عن النبي صلى الله عليه وسلم في كيفيتها في سيرة ابن هشام 3/214، وانظر: زاد المعاد 2/111.
[15143]:- هو تتمة قول قتادة السابق.
[15144]:- ب ج د: مفترقون.
[15145]:- في سيرة ابن هشام 3/216: "وسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره".
[15146]:- ج د: ثلاث.
[15147]:- "شِمتُ السيف: أغمدتُه. وشِمْتُهُ: سَلَلْته، وهو من الأضداد" الصحاح: شيم.
[15148]:- ب ج: الإعراب. وهو تتمة قوله السابق، وقول جابر كذلك في تفسير الطبري 10/106، وانظر: تفسير البحر 3/441.
[15149]:- ب: بعثوا.
[15150]:- ب: لبيتك.
[15151]:- ساقطة من أ ج د.
[15152]:- هو قول جابر في لباب النقول 90، وذكره في المحرر الوجيز 5/55.