قوله تعالى : { يا أيها الذين ءَامَنُواْ اذكروا نِعْمَتَ الله عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ }[ المائدة :11 ]
خطابٌ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم ، وأمته ، والجمهورُ أنَّ سبب هذه الآية أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ، لمَّا استعان بيَهُودَ في ديةِ الرَّجُلَيْنِ اللذَيْن قَتَلَهُما عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ ، وصاحِبُه ، قالوا : نَعَمْ ، يَا أَبَا القَاسِمِ ، انزل حتى نَصْنَعَ لَكَ طَعَامَاً ، وَنَنْظُرَ فِي مَعُونَتِكَ ، فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي ظِلِّ جِدَارٍ ، وَكَانَ مَعَهُ أَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعَلِيٌّ ، فَتَآمَرَتْ يَهُودُ فِي قَتْلِهِ ، وَقَالُوا : مَنْ رَجْلٌ يَظْهَرُ عَلَى الحَائِطِ ، فَيَصُبُّ عَلَيْهِ حَجَراً يَشْدَخُهُ ، فَجَاءَ جِبْرِيلُ ، فَأَخْبَرَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم الخَبَرَ ، فَقَامَ صلى الله عليه وسلم مِنَ المَكَانِ ، وَتَوَجَّهَ إلَى المَدِينَةِ ، ونزلَتِ الآيةُ في ذلِكَ ، ويترجَّح هذا القولُ بما يأتِي بَعْدُ من الآياتِ في وَصْفِ غَدْر يهودَ ، ونَقْضِهِم المواثيقَ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.