تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ هَمَّ قَوۡمٌ أَن يَبۡسُطُوٓاْ إِلَيۡكُمۡ أَيۡدِيَهُمۡ فَكَفَّ أَيۡدِيَهُمۡ عَنكُمۡۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ} (11)

{ يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم } قال الحسن : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ببطن نخل محاصرا غطفان وهو متقلد سيفه فجاءه رجل كانت قريش قد بعثته ليفتك برسول الله فقال : يا محمد أرني سيفك هذا أنظر إليه ، فقال : هاك ، فأخذه فجعل ينظر إلى السيف مرة وإلى رسول الله مرة فقال : أما تخافني يا محمد ؟ قال : " لا " فغمد سيفه وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بالرحيل{[291]} .


[291]:أخرجه البخاري (7/490 – 491) – ح (4135، 4136) ومسلم (4/1786 – 1787) – ح (843).