بعد أن أمر الله تعالى رسوله الكريم بتبليغ وحيه قولاً وعملاً ، وبالإعراض عن المشركين ، وبيّن له أن سنة الله في البشر أن لا يتفقوا على دين واحد ، لاختلاف استعدادهم وتفاوتهم في درجات الفهم والفكر ، وجّه الحديث هنا إلى المؤمنين طالباً منهم أن يقابلوا المشركين والمخالفين بأدب ، فلا يسبّوا آلهتهم مخافة أن يحملوا المشركين على سبّ الله سبحانه . فقال : لا تسبوا أيها المؤمنون ، أصنام المشركين التي يعبدونها من دون الله ، فيحملهم الغضب لها على أن يسبوا الله تعدّياً وسفَهاً ، كذلك زينّا لكل أمة عملَهم ، كفراً وإيماناً ، حسب استعدادهم ، ثم يرجع الجميع إلينا يوم القيامة ونجازيهم على أعمالهم بما يستحقون .
قرأ يعقوب «عُدُوّاً » بضم العين والدال وتشديد الواو ، والباقون «عدوا » بفتح العين وسكون الدال . والمعنى واحد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.