{ ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله } ، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا يذكرون أوثان أهل مكة بسوء ، فقالوا : لينتهين محمد عن شتم آلهتنا أو لنسبن ربه ، فنهى الله المؤمنين عن شتم آلهتهم فيسبوا ربهم ، لأنهم جهلة بالله ، وأنزل الله : { ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله } ، يعني يعبدون من دون الله من الآلهة ، { فيسبوا الله عدوا بغير علم } يعلمونه أنهم يسبون الله ، يعني أهل مكة ، { كذلك } ، يعني هكذا { زينا لكل أمة عملهم } ، يعني ضلالتهم ، { ثم إلى ربهم مرجعهم } في الآخرة ، { فينبئهم بما كانوا يعملون } .
فلما نزلت هذه الآية ، قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : "لا تسبوا ربكم" ، فأمسك المسلمون عند ذلك عن شتم آلهتهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.