تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَلَا تَسُبُّواْ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ فَيَسُبُّواْ ٱللَّهَ عَدۡوَۢا بِغَيۡرِ عِلۡمٖۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمۡ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرۡجِعُهُمۡ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (108)

{ ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم } .

قال يحيى : وهي تقرأ { عدوا } و " عدوا " {[333]} وهو من العدوان والعدوان : الظلم { كذلك زينا لكل أمة } أي : لأهل كل ملة { عملهم } .

قال الكلبي : قال المشركون : والله لينتهين محمد عن سب آلهتنا ، أو لنسبن ربه ، فنزلت هذه الآية .


[333]:فقد قرأ الحسن وأبو رجاء ويعقوب وقتادة "عدوا" على أنه مصدر "عدا" وقرأ ابن كثير في رواية "عدوا" والباقون "عدوا" انظر الدر المصون (3/153).