المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{قُلۡ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ تَدۡعُونَهُۥ تَضَرُّعٗا وَخُفۡيَةٗ لَّئِنۡ أَنجَىٰنَا مِنۡ هَٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ} (63)

تفسير الألفاظ :

{ تضرعا وخفية } أي معلنين ومسرين . والتضرع إظهار الضراعة وهي الضعف والذلة . يقال ضرع يضرع .

تفسير المعاني :

قل : من ينجيكم من شدائد البر والبحر إذ تدعون الله تضرعا وخفية قائلين : لئن أنجيتنا من هذه الشدائد لنكونن من الشاكرين .