وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ } أي يقبض أرواحكم في منامكم { وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ } وأصله من [ جارحة ] اليد .
ثم قيل لكل عليك جارح أي عضو من أعضائه عمل ومنه [ الزرع الجيد ] ، ويقال لا ترك اللّه له جارحاً أي عبداً ولا أمة يكسب له { ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ } أي ينشركم ويوقظكم { فِيهِ } في النار { لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى } يعني أجل الحياة إلى الممات حتى ينقضي أثرها ورزقها .
فقرأ أبو طلحة وأبو رجاء بالنون المفتوحة أجلاً نصب ، وفي هذا إقامة الحجة على منكري البعث يعني كما قدرت على هذا فكذلك أقدر على بعثكم بعد الموت .
وقال : مكتوب في التوراة : يا ابن آدم كما تنام كذلك تموت وكما توقظ كذلك تبعث { ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ } في الآخرة { ثُمَّ يُنَبِّئُكُم } يخبركم ويجازيكم { بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ *
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.