المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{قُلۡ أَنَدۡعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَىٰٓ أَعۡقَابِنَا بَعۡدَ إِذۡ هَدَىٰنَا ٱللَّهُ كَٱلَّذِي ٱسۡتَهۡوَتۡهُ ٱلشَّيَٰطِينُ فِي ٱلۡأَرۡضِ حَيۡرَانَ لَهُۥٓ أَصۡحَٰبٞ يَدۡعُونَهُۥٓ إِلَى ٱلۡهُدَى ٱئۡتِنَاۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰۖ وَأُمِرۡنَا لِنُسۡلِمَ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (71)

تفسير الألفاظ :

{ ونرد على أعقابنا } أي ونرجع على أدبارنا . الأعقاب جمع عقب أي مؤخر الرجل . وارتد على عقبه معناه رجع القهقري . { استهوته الشياطين } أي ذهبت به مردة الجن إلى القفار . والاستهواء استفعال من هوى يهوي هويا أي ذهب .

تفسير المعاني :

قل : أندعو أو نعبد أصناما لا تنفعن ولا تضرنا ونرتكس على أدبارنا بعد أن هدانا الله فنكون كالذي استطارته الشياطين فقذفته إلى الأرض حيران ، وله أصحاب يدعونه إلى الهدى يقولون له : ائتنا ؟ قل : إن الإسلام هو الهدى وحده ، وما عداه ضلال .