المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ إِلَى ٱلطَّيۡرِ فَوۡقَهُمۡ صَـٰٓفَّـٰتٖ وَيَقۡبِضۡنَۚ مَا يُمۡسِكُهُنَّ إِلَّا ٱلرَّحۡمَٰنُۚ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَيۡءِۭ بَصِيرٌ} (19)

تفسير الألفاظ :

{ صافات } أي باسطات أجنحتهن ، فإنهن إذا بسطنها صففن قوادمهن . { ويقبضن } أي ويضممن أجنحتهن يضربن بهن جنوبهن وقتا بعد وقت ، تقويا على التحرك والطيران .

تفسير المعاني :

ألم أفنهم أجمعين ؟ أو لم يروا إلى الطير فوقهم باسطات أجنحتهن ، ثم يقبضنا ليتحركن ، ما يمسكهن في الجو إلا الله ، إنه بكل شيء بصير .