المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ ذَلُولٗا فَٱمۡشُواْ فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُواْ مِن رِّزۡقِهِۦۖ وَإِلَيۡهِ ٱلنُّشُورُ} (15)

تفسير الألفاظ :

{ ذلولا } أي مذللة . يقال مطية ذلول ، أي مروضة غير جموح . { في مناكبها } أي في جوانبها أو جبالها . مفرده منكب ، وهو ناحية كل شيء وجانبه . { وإليه النشور } أي المرجع .

تفسير المعاني :

هو الذي جعل لكم الأرض مذللة فامشوا في جوانبها ، وكلوا من رزقه ، وإليه البعث الأخير لمحاسبتكم .