صافّات : باسطات أجنحتها في الجوّ حين طيرانها تارة .
19- أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافّات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمان إنه بكل شيء بصير .
أو لم ينظر الإنسان ببصره إلى أسراب الطير في الفضاء ، وكأنها وسيلة لاستعراض البراعة والجمال ، والطير يرتفع وينخفض ، ويستدير ، ويفرد جناحيه في أحيان كثيرة ، ويقبض جناحيه في أحيان قليلة ، أو يقبض جناحا ويبسط جناحا ، لقد ألهم الله الطير حياته وحركته وطيرانه ، وألهم كلّ كائن عوامل وجوده ، وطرائق حياته ، ما يمسك الطير في السماء في حالات البسط والقبض إلا الرحمان الذي أبدع نظام هذا الكون ، وألهم كل كائن وسيلة حياته في هذه الدنيا .
إنه سبحانه بصير بكل شيء ، مطّلع على كل شيء ، ممسك بنظام هذا الكون ، بديع السماوات والأرض .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.