المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فَخَلَفَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ خَلۡفٞ وَرِثُواْ ٱلۡكِتَٰبَ يَأۡخُذُونَ عَرَضَ هَٰذَا ٱلۡأَدۡنَىٰ وَيَقُولُونَ سَيُغۡفَرُ لَنَا وَإِن يَأۡتِهِمۡ عَرَضٞ مِّثۡلُهُۥ يَأۡخُذُوهُۚ أَلَمۡ يُؤۡخَذۡ عَلَيۡهِم مِّيثَٰقُ ٱلۡكِتَٰبِ أَن لَّا يَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِۗ وَٱلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ} (169)

تفسير الألفاظ :

{ فخلف } هو مصدر نعت به ، وهو شائع في الشر ، والخلف بالفتح في الخير . { يأخذون عرض هذا الأدنى } أي حطام هذا الشيء الأدنى أي الدنيا وهو من الدنو أو من الدناءة ، والعرض ما ليس له ثبات . { ميثاق } أي عهد جمعه مياثيق ومياثق . وميثاق الكتاب أي ميثاق في الكتاب .

تفسير المعاني :

فخلفتهم ذرية ورثوا الكتاب يأخذون مالا قيمة له من الدنيا ويقولون سيغفر الله لنا وإن يتسن لهم عرض مثله يأخذوه دأبهم العود على الذنوب والإصرار عليها .