المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبۡعَثَنَّ عَلَيۡهِمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَن يَسُومُهُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِۗ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ ٱلۡعِقَابِ وَإِنَّهُۥ لَغَفُورٞ رَّحِيمٞ} (167)

تفسير الألفاظ :

{ تأذن } أي أعلم ، وهو تفعل من الإيذان ، وهو الإعلام كالتوعد والإيعاد . { يسومهم } أصل السوم الذهاب في ابتغاء الشيء . فهو مركب من الذهاب والابتغاء ، فأجرى مجرى الذهاب في قولهم سامت الإبل . ومجرى الابتغاء في قولهم سمت كذا . ومنه يسومونكم سوء العذاب أي يبغونكم سوء العذاب .

تفسير المعاني :

واذكر إذ صرح ربك أنه ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يبتغي لهم سوء العذاب إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم .