التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{فَدَلَّىٰهُمَا بِغُرُورٖۚ فَلَمَّا ذَاقَا ٱلشَّجَرَةَ بَدَتۡ لَهُمَا سَوۡءَٰتُهُمَا وَطَفِقَا يَخۡصِفَانِ عَلَيۡهِمَا مِن وَرَقِ ٱلۡجَنَّةِۖ وَنَادَىٰهُمَا رَبُّهُمَآ أَلَمۡ أَنۡهَكُمَا عَن تِلۡكُمَا ٱلشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَآ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ لَكُمَا عَدُوّٞ مُّبِينٞ} (22)

قوله تعالى : ( بدت لهما سوآتهما )

أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله ( بدت لهما سوآتهما ) قال : كانا لا يريان سوآتهما . فقال آدم عليه السلام : يا رب ، أرأيت إن تبت فاستغفرت ؟ قال إذا أدخلك الجنة . وأما إبليس فلم يستغفر ، وإنما سأل النظرة ، فأعطي كل واحد منهما الذي ، سأل .

قوله تعالى ( وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة )

أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد في قول الله ( يخصفان ) قال : يرقعان ، كهيئة الثوب .