{ فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما } قال محمد : قوله : { فدلاهما بغرور } المعني : دلاهما في المعصية ؛ بأن غرهما ، والسوءة : كناية عن الفرج { وطفقا } أي : جعلا { يخصفان عليهما من ورق الجنة } قال مجاهد : يعني : [ يرقعان ]{[350]} كهيئة الثوب{[351]} { وناداهما ربهما } الآية .
يحيى : عن سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن أبي بن [ كعب ] قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كان آدم رجلا طوالا ، كأنه نخلة سحوق كثير شعر الرأس ؛ فلما وقع بما وقع به ، بدت له عورته ، وكان لا يراها قبل ذلك ؛ فانطلق هاربا في الجنة ، فأخذت شجرة من شجر الجنة برأسه ؛ فقال لها : أرسليني ، فقالت : لست بمرسلتك ، فناداه ربه : يا آدم ، أمني تفر ؟ قال : يا رب إني أستحييك " {[352]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.