وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن محمد بن كعب في قوله { فدلاهما بغرور } قال : مناهما بغرور .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله { فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما } وكانا قبل ذلك لا يريانها .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن عكرمة قال : لباس كل دابة منها ولباس الإِنسان الظفر ، فأدركت آدم التوبة عند ظفره .
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في سننه وابن عساكر في تاريخه عن ابن عباس قال : كان لباس آدم وحواء كالظفر ، فلما أكلا من الشجرة لم يبق عليهما إلا مثل الظفر { وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة } قال : ينزعان ورق التين فيجعلانه على سوءاتهما .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : لما أسكن الله آدم الجنة كساه سربالاً من الظفر ، فلما أصاب الخطيئة سلبه السربال فبقي في أطراف أصابعه .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس قال : كان لباس آدم الظفر بمنزلة الريش على الطير ، فلما عصى سقط عنه لباسه وتركت الأظفار زينة ومنافع .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أنس بن مالك قال : كان لباس آدم في الجنة الياقوت فلما عصى تقلص فصار الظفر .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال : كان آدم طوله ستون ذراعاً ، فكساه الله هذا الجلد وأعانه بالظفر يحتك به .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله { وطفقا يخصفان } قال : يرقعان كهيئة الثوب .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله { وطفقا يخصفان عليهما } قال : أقبلا يغطيان عليهما .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله { يخصفان عليهما من ورق الجنة } قال : يوصلان عليهما من ورق الجنة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب في قوله { وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة } قال : يأخذان ما يواريان به عورتهما .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي { وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة } قال : آدم : رب انه حلف لي بك ، ولم أكن أظن أن أحداً من خلقك يحلف بك إلا صادقاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.