ولم نجعل خزنة النار إلا ملائكة وما جعلنا عددهم تسعة عشر إلا امتحانا للذين كفروا ، وليستيقن الذين أوتوا الكتاب بصحة القرآن لأنهم يرون أن ما يجيء فيه موافق لما في كتبهم ، ويزداد الذين آمنوا إيمانا ، وذلك بتصديق أهل الكتب له ، ولا يعود الفريقان يشكان ، وليقول الذين في قلوبهم مرض النفاق والكافرون : ماذا أراد الله بهذا العدد المستغرب استغراب المثل ؟ كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء لحكمة يعلمها هو ويكشفها لأوليائه ، وما يعلم جموع خلق الله إلا هو ، وما هذه السورة إلا تذكرة للبشر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.