{ وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة } أي : فمن يطيقهم ؟ { وما جعلنا عدتهم إلا فتنة } بلية { للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب } لأنهم في كتبهم تسعة عشر { ويزداد الذين آمنوا إيمانا } تصديقا { ولا يرتاب } يشك { الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون } فيما أنزل الله من عددهم { وليقول الذين في قلوبهم مرض } شك { والكافرون } الجاحدون { ماذا أراد الله بهذا مثلا } أي : ذكرا ، وذلك منهم استهزاء وتكذيب . قال الله : { كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك إلا هو }
يحيى : عن صاحب له ، عن أبان بن أبي عياش ، عن الحسن " أن سائلا سأل رسول الله عن خلق الملائكة من أي شيء خلقت ؟ فقال : من نور الحجب السبعين التي تلي الرب ؛ كل حجاب منها مسيرة خمسمائة عام ، فليس ملك إلا وهو يدخل في نهر الحياة فيغتسل فيكون من كل قطرة من ذلك الماء ملك ، فلا يحصي أحد ما يكون في يوم واحد " {[1473]} فهو قوله { وما يعلم جنود ربك إلا هو } . { وما هي إلا ذكرى للبشر( 31 ) } رجع إلى قوله : { سأصليه سقر وما أدراك ما سقر } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.