قوله : { إِلاَّ فِتْنَةً } : مفعولٌ ثانٍ على حذفِ مضافٍ ، أي : إلاَّ سببَ فتنةٍ ، و " للذين " صفةٌ ل " فِتْنة " وليسَتْ " فتنةً " مفعولاً له .
قوله : { لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ } متعلِّقٌ ب " جَعَلْنا " لا ب " فتنة " . وقيل : بفعلٍ مضمرٍ ، أي : فَعَلْنا ذلك ليسْتَيْقِنَ . وللزمخشري هنا كلامٌ متعلِّقٌ بالإِعرابِ ليجُرَّه إلى غرضِه مِنْ الاعتزال .
قوله : { كَذَلِكَ } نعتٌ لمصدرٍ أو حالٍ منه على ما عُرِفَ غيرَ مرةٍ . و " ذلك " إشارةٌ إلى ما تقدَّم مِنْ الإِضلالِ والهدى ، أي : مثلَ ذلك الإِضلالِ والهدى يُضِلُّ ويَهْدي . و " مثلاً " تمييزاً أو حالٌ . وتسميةُ هذا مثلاً على سبيل الاستعارةِ لغرابتِه .
قوله : { جُنُودَ رَبِّكَ } مفعولٌ واجبُ التقديمِ لحَصْرِ فاعلِه ، ولعَوْدِ الضميرِ على ما اتَّصل بالمفعول .
قوله : { وَمَا هِيَ } يجوزُ أَنْ يعودَ الضميرُ على " سقر " ، أي : وما سَقَرُ إلاَّ تذكرةٌ . وأَنْ يعودَ على الآياتِ المذكورةِ فيها ، أو النارِ لتقدُّمِها أو الجنودِ ، أو نارِ الدنيا ، وإن لم يَجْرِ لها ذِكْرٌ أو العُدَّة . و " للبشر " مفعولٌ ب " ذِكْرى " واللامُ فيه مزيدةٌ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.