التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَمَا جَعَلۡنَآ أَصۡحَٰبَ ٱلنَّارِ إِلَّا مَلَـٰٓئِكَةٗۖ وَمَا جَعَلۡنَا عِدَّتَهُمۡ إِلَّا فِتۡنَةٗ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ لِيَسۡتَيۡقِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ وَيَزۡدَادَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِيمَٰنٗا وَلَا يَرۡتَابَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَلِيَقُولَ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ وَٱلۡكَٰفِرُونَ مَاذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلٗاۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُۚ وَمَا يَعۡلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكۡرَىٰ لِلۡبَشَرِ} (31)

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا } : إلا بلاء . ا . ه .

والضمير في عدتهم يعود إلى الملائكة المذكور عددهم تسعة عشر .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { وليقول الذين في قلوبهم مرض } أي : نفاق .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { وما يعلم جنود ربك إلا هو } أي : من كثرتهم .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد { وما هي إلا ذكرى للبشر } قال : النار .