المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{مَا كَانَ لِأَهۡلِ ٱلۡمَدِينَةِ وَمَنۡ حَوۡلَهُم مِّنَ ٱلۡأَعۡرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ ٱللَّهِ وَلَا يَرۡغَبُواْ بِأَنفُسِهِمۡ عَن نَّفۡسِهِۦۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ لَا يُصِيبُهُمۡ ظَمَأٞ وَلَا نَصَبٞ وَلَا مَخۡمَصَةٞ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا يَطَـُٔونَ مَوۡطِئٗا يَغِيظُ ٱلۡكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنۡ عَدُوّٖ نَّيۡلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِۦ عَمَلٞ صَٰلِحٌۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (120)

تفسير المعاني :

لا ينبغي لأهل المدينة ومن حولهم من البدو أن يتأخروا عن رسول الله إذا خرج لحرب ، ولا أن يضنوا بأنفسهم عما لا يضن بنفسه عنه ، ذلك بأنه لا يصيبهم أي أذى ولا يفوزون بأقل مزية في سبيل الله إلا كتب لهم به عمل صالح ، إن الله لا يضيع أجر المحسنين .