التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{مَا كَانَ لِأَهۡلِ ٱلۡمَدِينَةِ وَمَنۡ حَوۡلَهُم مِّنَ ٱلۡأَعۡرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ ٱللَّهِ وَلَا يَرۡغَبُواْ بِأَنفُسِهِمۡ عَن نَّفۡسِهِۦۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ لَا يُصِيبُهُمۡ ظَمَأٞ وَلَا نَصَبٞ وَلَا مَخۡمَصَةٞ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا يَطَـُٔونَ مَوۡطِئٗا يَغِيظُ ٱلۡكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنۡ عَدُوّٖ نَّيۡلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِۦ عَمَلٞ صَٰلِحٌۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (120)

قوله تعالى : { ولا يطؤون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين }

قال أبو داود : حدثنا أحمد بن محمد المروزي ، حدثنا علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : { إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما } ، { وما كان لأهل المدينة } إلى قوله { يعملون } نسختها الآية التي تليها { وما كان المؤمنون لينفروا كافة } .

[ السنن ح 2505 – ك الجهاد ، ب في النسخ نفير العامة بالخاصة ] ، ومن طريق أبي داود ، أخرجه ابن الجوزي في نواسخ القرآن [ ص 364 – 365 مختصرا ] ، وقال الألباني : حسن [ صحيح أبي داود 2/475 – 476 ح 2187 ] .

انظر حديث أبي عبس المتقدم تحت الآية رقم 216 من سورة البقرة .