والظَّمأُ : العطش ، يُقال : ظَمِىء يَظْمَأُ ظَمَأً ، فهو ظمآنُ وهي/ ظَمْأَى ، وفيه لغتان : القصر والمدُّ ، وبالمدّ قرأ عمرو بن عبيد ، نحو : سَفِه سَفاهاً ، والظِّمْءُ ما بين الشَّرْبَتَيْن .
و " مَوْطِئاً " مَفْعِل مِنْ وَطِىءَ ، ويحتمل أن يكون مصدراً بمعنى الوَطْء ، وأن يكون مكاناً ، والأول أظهر ، لأن فاعل " يغيظ " يعود عليه من غير تأويل بخلاف كونه مكاناً فإنه يعود على المصدر وهو الوَطْءُ الدال عليه المَوْطِىءُ .
وقرأ زيد بن علي : " يُغيظ " بضم الياء وهما لغتان : غاظَه وأغاظه .
والنَّيْلُ مصدرٌ فيحتمل أن يكون على بابه ، وأن يكون واقعاً موقعَ المفعول به ، وليست ياؤه مبدلةً من واو كما زعم بعضهم ، بل ناله ينولُه مادةٌ أخرى ومعنى آخر وهو المناولة ، يقال : نِلْتُه أَنُوْله ، أي : تناولته ونِلْتُه أنيله ، أي : أَدْرَكْته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.