المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَلَا يُنفِقُونَ نَفَقَةٗ صَغِيرَةٗ وَلَا كَبِيرَةٗ وَلَا يَقۡطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمۡ لِيَجۡزِيَهُمُ ٱللَّهُ أَحۡسَنَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (121)

تفسير الألفاظ :

{ ولا يقطعون واديا } أي ولا يخترقون واديا ، وهو كل منفرج ينفذ فيه السيل ، وهو اسم فاعل من ودي أي سال فشاع في الأرض . ويقال للمفرج بين الجبلين واد أيضا .

تفسير المعاني :

ولا يبذلون من أموالهم قليلا ولا كثيرا ولا يخترقون واديا إلا سجل لهم ليجزيهم الله جزاء أحسن أعمالهم . ولا يحسن بالمؤمنين أن يخرجوا جميعا لنحو طلب علم أو غزو عدو ، ولا أن يكسلوا جميعا فإن ذلك يخل بجماعتهم .