{ ولا يقطعون واديا } أي ولا يخترقون واديا ، وهو كل منفرج ينفذ فيه السيل ، وهو اسم فاعل من ودي أي سال فشاع في الأرض . ويقال للمفرج بين الجبلين واد أيضا .
ولا يبذلون من أموالهم قليلا ولا كثيرا ولا يخترقون واديا إلا سجل لهم ليجزيهم الله جزاء أحسن أعمالهم . ولا يحسن بالمؤمنين أن يخرجوا جميعا لنحو طلب علم أو غزو عدو ، ولا أن يكسلوا جميعا فإن ذلك يخل بجماعتهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.