وقوله : { يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ 105 } ،
كتب بغير الياء وهو في موضع رفع ، فإن أثبتَّ فيه اليَاء إذا وصلت القراءة كان صَواباً . وإن حذفتها في القطع والوصل كان صَوَابا . قد قرأ بذلك القرّاء فمَر حَذفها . إذا وصل قال : اليَاء ساكنة ، وكلّ ياء أو واو تسكُنان وما قبل الواو مضموم وما قبل الياء مكسور ، فإن العرب تحذفهما وتجتزئ بالضمة من الواو ، وبالكسرة من الياء وأنشد في بعضُهم :
كفّاك كفّ ما تُليق دِرهما *** جُوداً وأخرى تُعطِ بالسيف الدَما
ومَن وصل باليَاء وسكتَ بحذفها قال : هي إذا وَصلتُ في موضع رفع فأُثبتها ، وهي إذا سَكتُّ عليها تسكن فحذفتُها . كما قيل : لم يَرْم ولم يَقْض . ومثله قوله : { ما كُنا نَبْغِ } ، كُتبت بحذف الياء ، فالوجه فيها : أن تثبت الياء إذا وصَلْت وتحذفَها إذا وقفْتَ . والوجه الآخر : أن تحذفها في القطع والوصل ، قرأَ بذلك حمزة . وهو جائز .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.