{ يَوْمَ يَأْتِ } وبالياء مكي ، وافقه أبو عمرو ونافع وعلي في الوصل ، وإثبات الياء هو الأصل إذ لا علة توجب حذفها ، وحذف الياء والاجتزاء عنها بالكسرة كثير في لغة هذيل ونظيره { مَا كُنَّا نَبْغِ } [ الكهف : 64 ] وفاعل { يأت } ضمير يرجع إلى قوله { يوم مجموع له الناس } لا اليوم المضاف إلى { يأت } و { يوم } منصوب باذكر أو بقوله { لاَ تَكَلَّمُ } أي لا تتكلم { نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ } أي لا يشفع أحد إلا بإذن الله ، { مَن ذَا الذى يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ } [ البقرة : 255 ] { فَمِنْهُمْ } الضمير لأهل الموقف لدلالة { لا تكلم نفس } عليه وقد مر ذكر الناس في قوله { مجموع له الناس } { شَقِيٌّ } معذب { وَسَعِيدٌ } أي ومنهم سعيد أي منعم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.