وقوله : { أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائكُمْ . . . }
وفي قراءة عبد الله " فلا رُفُوث ولا فسوق " وهو الجِماع فيما ذكروا ؛ رفعته ب " أحل لكم " ؛ لأنك لم تسمّ فاعله .
وقوله : { فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ . . . }
يقول : عند الرُّخْصة التي نزلت ولم تكن قبل ذلك لهم . وقوله { وَابْتَغُواْ ما كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ } يقال : الولد ، ويقال : " اتبِعوا " بالعيِن . وسئل عنهما ابن عباس فقال : سواء .
وقوله : { حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ . . . }
فقال رجل للنبيّ صلى الله عليه وسلم : أهو الخيط الأبيض والخيط الأسود ؟ فقال له النبيّ صلى الله عليه وسلم : " إنك لعريض القفا ؛ هو الليل من النهار " .
وقوله : { وَتُدْلُوا بِها إِلىَ الْحُكَّامِ } وفي قراءة أبىّ " ولا تأكلوا أموالكم بينكم بِالباطِلِ ولا تدلوا بِها إِلَى الحُكَّامِ " فهذا مِثْل قوله { وَلاَ تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ } معناه : ولا تكتموا . وإن شِئت جعلته إذا ألقيت منه " لا " نَصْبا على الصرفِ ؛ كما تقول : لا تسْرِقْ وتَصَدَّقَ . معناه : لا تجمع بين هذين كذا وكذا ؛ وقال الشاعر :
لا تنه عن خُلُقٍ وتأتِىَ مِثله *** عارٌ عليك إذا فعلتَ عظِيم
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.