{ الرفث إلى نسائكم } الإفضاء إليهين ، أي مباشرتهن . والرفث في الأصل : الفحش من القول ، وكلام النساء حين الجماع . كنى به عن المباشرة للزومه لها غالبا . يقال : رفث في كلامه - كنصر وفرح وكرم – وأرفث ، إذا أفحش فيه . وقيل : أفحش في شأن النساء . وحل الرفث في ليالي الصيام رخصة ورفع لما كان عليه الأمر في ابتداء الإسلام ، فإنه كان إذا أفطر أحدهم إنما يحل له الطعام والشراب والنساء إلى أن يصلي العشاء أو ينام قبلها ، فإذا صلى العشاء أو نام قبلها حرم عليه ذلك إلى الليلة القابلة ، فوجدوا في ذلك مشقة عظيمة فنزلت هذه الآية .
{ وكلوا واشربوا } أباح الله الأكل والشرب مع ما سلف من إباحة الجماع في الليل في أي وقت فيه ، إلى أن يتبين بياض النهار من سواد الليل .
{ تلك حدود الله فلا تعتدوها } أي محارمه ومناهيه ، فلا تقربوها . أو أحكامه المتضمنة لما نهاكم عنه ، فلا تقربوا ما نهيتم عنه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.