وقوله : { مَنْ آمَنَ تَبْغُونَها . . . }
يريد السبيل فأنَّثها ، والمعنى تبغون لها . وكذلك { يبغونكم الفِتنة } : يبغون لكم الفتنة . والعرب يقولون : ابغني خادما فارِها ، يريدون : ابتغِهِ لي ، فإذا أرادوا : ابتغِ معِي وأعِنِّى على طلبه قالوا أَبْغنى ( ففتحوا الألِف الأولى من بغيت ، والثانية من أبغيت ) وكذلك يقولون : المِسنى نارا وألمِسنى ، واحلبنى وأَحلبنى ، واحْمِلنى وأحملنى ، واعكمنى وأعكمنى ؛ فقوله : احلِبنى يريد : احلب لي ؛ أي اكفنى الحَلَب ، وأحلبنى : أعِنِّى عليه ، وبقِيته على مثل هذا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.