{ قُلْ يا أهل الكتاب لَمَ تَصُدُّونَ } يقول : لم تصرفون الناس { عَن سَبِيلِ الله } أي عن دين الله الإسلام والحج { تَبْغُونَهَا عِوَجاً } أي تطلبونها تغيراً وزيناً { وَأَنْتُمْ شُهَدَاء } أن ذلك في التوراة { وَمَا الله بغافل عَمَّا تَعْمَلُونَ } من كتمان صفة محمد صلى الله عليه وسلم ونعته . ويقال في اللغة ما كان ينتصب انتصاب العود والحائط يقال : عوج بالنصب ، وما لم ينتصب مثل الأرض والكلام . ويقال : عوج كما قال تعالى : { لاَّ ترى فِيهَا عِوَجاً ولا أَمْتاً } [ طه : 107 ] وقال تعالى : { ولم يجعل له عوجاً قيماً } [ طه : 107 ] وقال تعالى : { الحمد لِلَّهِ الذي أَنْزَلَ على عَبْدِهِ الكتاب وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا قَيِّماً لِّيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ المؤمنين الذين يَعْمَلُونَ الصالحات أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا } [ الكهف : 1/ 2 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.