{ قل يا أهل الكتاب لِم تصدّون عن سبيل الله } : عن دينه ، وكانوا يحتالون لصدهم عن الإسلام ، { من آمن } ، مفعول تصدون ، { تبغونها عِوجا } : حال من فاعل تصدون أي : طالبين لسبيل الله اعوجاجا بتلبيسكم على الناس وتغييركم صفة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وتحريشكم بين المؤمنين ، وهو متعد إلى مفعوليه بلا واسطة ، { وأنتم شهداء } أن الصد عن الإسلام ضلال ، وكتمان أمر محمد غواية ، { وما الله بغافل عما تعملون } ، ولما كان إنكارهم للقرآن مجاهرة منهم قال : ( والله شهيد ) ، ولكن الصد عن الإسلام والتحريف من أسرارهم قال : ( وما الله بغافل ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.