قوله ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ ) الآية [ 99 ] .
هو أيضاً خطاب لليهود والنصارى ، ومعنى صدهم عن سبيل الله هو جحدهم بمحمد ، وما جاء به من الدين ، والسبيل : الطريق .
( تَبْغُونَهَا عِوَجاً ) " أي يبغون لها أي يبغون لها أي : السبيل أي : يطلبون السبيل المعوج وهو الميل عن الحق في الدين .
والعوج بالفتح يكون في الحائط والعود ونحوه( {[10512]} ) .
قال السدي : وكانوا إذا سألهم أحد هل يجدون محمداً( {[10513]} ) صلى الله عليه وسلم في التوراة ؟ قالوا : لا ، فيصدون( {[10514]} ) عن الإيمان به ، والإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم هو السبيل إلى الله سبحانه( {[10515]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.