تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{قُلۡ يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ مَنۡ ءَامَنَ تَبۡغُونَهَا عِوَجٗا وَأَنتُمۡ شُهَدَآءُۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ} (99)

آية { قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله } يعني الإسلام { من آمن تبغونها عوجا } أي تطلبون بها العوج { وأنتم شهداء } على ذلك فيما تقرون من كتاب الله أن محمدا رسول الله ، وأن الإسلام دين الله . قال محمد : يقال : في الأمر عوج بالكسر ، إذا كان في الدين ، ويقال لكل شيء مائل : فيه عوج بالفتح ، كالعصا والحائط وشبه ذلك .