وقوله : { لِّيَرْبُوَ39 } قرأها عاصم والأعمش ويحيَى بن وَثَّابٍ باليَاء ونصْب الواو . وقرأها أهل الحجاز { لِتُرْبُوَ } أنتم . وكلّ صواب ومن قرأ { ليَرْبوَ } كان الفِعل للربا . ومن قال { لتُرْبُوا } فالفعْل للقوم الذين خُوطبُوا . دَلّ على نصبه سُقوطُ النُّون . ومعناه يقول : وما أعطيتم من شيء لتأخذوا أكثر منْهُ فَلَيسَ ذلكَ بزاكٍ عند الله { وَما آتَيْتُمْ مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ } بها { وَجْهَ اللَّهِ } فتلك تَرْبو للتضعيف .
وقوله : { هُمُ الْمُضْعِفُونَ } أهل للمضاعفة ؛ كما تقول العرب أصبحتم مُسْمِنينَ مُعْطِشين إذا عطِشت إليهم أو سَمنت . وسمع الكسائي العرب تقول : أصْبحتَ مُقْوياً أي إبلك قويَّة ، وأصبحتَ مُضعفاً أي إبلكَ ضعاف تريد ضعيفة من الضُّعف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.