وقوله : { مِنْهُ يَصِدُّونَ } .
[ حدثنا محمد قال ] حدثنا الفراء قال : حدثني أبو بكر بن عياش عن عاصم : أنه ترك يَصُدون من قراءة أبي عبد الرحمن ، وقرأ يصِدون . ( قال الفراء ) ، وقال أبو بكر حدثني عاصم عن أبي رزين عن أبى يحيى : أن ابن عباس [ 171/ب ] قرأ : ( يَصِدون ) أي : يضجون يعِجون .
وفي حديث آخر : أن ابن عباس لقي ابن أخي عبيد بن عمير فقال : إن ابن عمك لعربي ؛ فما له يلحن في قوله : { إذا قومك منه يصُدون } إنما هي يصِدون ، العرب تقول : يصِد ويصُد مثل : يشِد ويشُد ، وينمِ وينُم من النميم . يصدون منه وعنه سواء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.