قوله : { مَثَلاً } : إمَّا مفعولٌ ثانٍ إنْ كانت بمعنى صَيَّر ، وإلاَّ حالاً .
قوله : " يَصِدُّون " قرأ نافع وابن عامر والكسائي " يَصُدُّون " بضمِ الصادِ . والباقون بكسرِها . فقيل : هما بمعنىً واحدٍ ، وهو الصحيحُ ، واللفظُ يُقال : صَدَّ يَصِدُّ ويَصُدُّ كعَكَفَ يَعْكِفُ ويَعْكُفُ ، ويَعْرُشُ ويَعْرِشُ . وقيل : الضمُّ مِن الصُّدود ، وهو الإِعراضُ . وقد أنكر ابنُ عباسٍ الضمَّ ، وقد رُوِي له عن علي رضي الله عنهما - والله أعلم - قبل بلوغِه تواتُرُه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.