وقوله : { إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُواْ } ، قرأها الناس : تفَسَّحُوا ، وقرأ الحسن : تفاسحوا ، وقرأ أبو عبد الرحمن : في المجالِس ، وتفاسحوا ، وتفسَّحوا متقاربان مثل : تظاهرون ، وتظَّهرون ، وتعاهدته وتعهَّدته ، راءيت ورأّيت ، ولا تُصاعر وَلا تُصعِّر .
وقوله : { وَإِذَا قِيلَ انشُزُواْ فَانشُزُواْ } ، قرأ الناس بكسر الشين ، وأهل الحجاز يرفعونها ، وهما لغتان كقولك : يَعْكِفُونَ ويَعْكُفُون ، ويعرِشون ، ويعرُشون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.