محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ يَهۡدِيهِمۡ رَبُّهُم بِإِيمَٰنِهِمۡۖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمُ ٱلۡأَنۡهَٰرُ فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (9)

[ 9 ] { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم 9 } .

{ * إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم } أي بسببه ، إلى مأواهم ، وهي الجنة ، وإنما لم يذكر تعويلا على ظهورها ، وانسياق النفس إليها ، لاسيما بملاحظة ما سبق من بيان مأوى الكفرة . { تجري من تحتهم الأنهار في جنات / النعيم } أي من تحت منازلهم أو بين أيديهم .