قوله تعالى : { الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ } : مبتدأٌ وخبرٌ ، وقد [ تقدم ] اشتقاقُ الشيطانِ وما فيه . ووزنُ يَعِدُكم : يَعِلُكم بحَذْفِ الفاءِ وهي الواوُ لوقوعِها بين ياءٍ وكسرةٍ ، وقرأ الجمهور : " الفَقْر " بفتح الفاء وسكونِ القافِ ، وروى أبو حيوة عن بعضِهم : " الفُقْر " بضم الفاء وهي لغةٌ ، وقرىء " الفَقَر " بفتحتين . قوله : " منه " فيه وجهان : أحدهما : أن يتعلَّقَ بمحذوفٍ لأنه نعتٌ لمغفرة . والثاني : ان يكونَ مفعولاً متعلقاً بيَعِد أي : يَعِدُكم من تِلْقاءِ نفسِه . و " فَضْلاً " صفتُه محذوفةٌ أي : وفضلاً منه ، وهذا على الوجهِ الأولِ ، وأمَّا الثاني فلا حَذْفَ فيه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.