قوله : { يَوْمَئِذٍ } : بدلٌ ممَّا تقدم أو منصوب بما بعد " لا " عند مَنْ يُجيز ذلك . والتقديرُ : يومَ إذ يَتَّبِعُون لا تنفعُ الشفاعةُ .
قوله : { إِلاَّ مَنْ أَذِنَ } فيه أوجه . أحدُها : أنه منصوبٌ على المفعولِ به . والناصبُ له " تَنْفَعُ " . و " مَنْ " حينئذٍ واقعةٌ على المشفوعِ له . الثاني : أنه في محلِّ رفعٍ بدلاً من الشفاعةِ ، ولا بدَّ مِنْ حذفِ مضافٍ تقديرُه : إلاَّ شفاعةَ مَنْ أَذِن له . الثالث : أنه منصوبٌ على الاستثناءِ من الشفاعةِ بتقدير المضاف المحذوف ، وهو استثناءٌ متصلٌ على هذا . ويجوزُ أَنْ يكونَ استثناءً منقطعاً إذا لم تقدِّرْ شيئاً ، وحينئذٍ يجوزُ أن يكونَ منصوباً وهي لغةُ الحجازِ ، أو مرفوعاً وهو لغة تميم . وكلُّ هذه الأوجهِ واضحةٌ ممَّا تقدم فلا أُطيل بتقريرها . و " له " في الموضعين للتعليل كقوله : { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ آمَنُواْ } [ الأحقاف : 11 ] أي : لأجله ولأجلهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.