الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{يَوۡمَئِذٖ لَّا تَنفَعُ ٱلشَّفَٰعَةُ إِلَّا مَنۡ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُۥ قَوۡلٗا} (109)

ثم قال{[45538]} : { يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن }[ 106 ] .

أي : لا تنفع الشفاعة ، إلا شفاعة من أذن له الرحمن في الشفاعة ، { ورضي له قولا } أي : قال : لا إله إلا الله .

{ يومئذ } بدل من الأولى{[45539]} . وإن شئت جعلته متعلقا به { يتبعون } فتبتدئ{[45540]} به إن شئت ، ولا تبتدئ به في القول الأول{[45541]} .


[45538]:ز: قوله.
[45539]:ز: الأول.
[45540]:(فتبتدئ) سقطت من ز.
[45541]:انظر: منار الهدى 245 والقطع 468.