قوله : { هُدًى وَبُشْرَى } : يجوزُ فيهما أوجهٌ ، أحدُها : أنَّ يكونا منصوبَيْنِ على المصدرِ بفعلٍ مقدرٍ مِنْ لفظِهما أي : يَهْدي هُدَىً ويُبَشِّر بُشْرَى . الثاني : أن يكونا في موضعِ الحالِ من " آياتُ " . والعاملُ فيها ما في " تلك " مِنْ معنى الإِشارةِ . الثالث : أَنْ يكونا في موضعِ الحالِ من " القرآن " . وفيه ضعفٌ من حيث كونُه مضافاً إليه . الرابع : أَنْ يكونَ حالاً من " كتاب " في قراءة مَنْ رَفَعه . ويَضْعُفُ في قراءة مَنْ جرَّه لِما تقدَّمَ مِنْ كونِه في حكمِ المضافِ إليه لعَطْفِه عليه . الخامس : أنهما حالان من الضميرِ المستترِ في " مبين " سواءً رَفَعْتَه أم جَرَرْتَه . السادس : أَنْ يكونا بَدَلَيْن مِنْ " آيات " . السابع : أَنْ يكونا خبراً بعد خبر . الثامن : أن يكونا خبرَيْ ابتداءٍ مضمرٍ أي : هي هدىً وبُشْرى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.