[ الآية 2 ] وقوله تعالى : { هدى وبشرى للمؤمنين } قوله : { هدى } يحتمل وجهين :
أحدهما : دعاء كقوله : { ولكل قوم هاد } [ الرعد : 7 ] أي داع ، يدعو الخلق إلى توحيد الله تعالى .
فعلى ذلك يحتمل قوله : { هدى } أي دعاء يدعوهم إلى توحيد الله تعالى . فإن كان هذا فهو للناس كافة .
والثاني : جائز أن يريد بالهدى الهدى الذي هو نقيض الضلال وضده ، فهو للمؤمنين خاصة ، وإن كان أراد به البيان والدعاء فهو للكل .
وقوله تعالى : { هدى وبشرى للمؤمنين } أي يدعوهم إلى الإيمان بالله وبرسوله . فإذا آمنوا به كان لهم بشرى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.