قوله : { قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ } : العامَّةُ على كسرِ لام " قُلِ " لالتقاءِ الساكنين . وأبو السَّمَّال بفتحِها تخفيفاً ، وكذا في قولِه : { وَقُلِ الْحَمْدُ للَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ } [ النمل : 93 ] . و " سلامٌ " مبتدأٌ سَوَّغَ الابتداءَ به كونُه دعاءً .
قوله : " أَمْ ما " " أم " هذه متصلةٌ عاطفةٌ لاستكمالِ شروطِها . والتقديرُ : أيُّهما خيرٌ ؟ و " خيرٌ " : إمَّا تفضيلٌ على رغمِ الكفارِ وإلزامِ الخَصْمِ ، أو صفةٌ لا تفضيلَ فيها . و " ما " في " أَمْ ما " بمعنى الذي . وقيل : مصدرٌ . وذلك على حَذْفِ مضافٍ من الأولِ أي : أتوحيدُ اللهِ خيرٌ أم شِرْكُهم .
وقرأ أبو عمرو وعاصم " أَمْ ما يُشْرِكون " بالغَيْبَةِ حَمْلاً على ما قبلَه من قوله . . . .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.