الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{ٱلۡيَوۡمَ نَخۡتِمُ عَلَىٰٓ أَفۡوَٰهِهِمۡ وَتُكَلِّمُنَآ أَيۡدِيهِمۡ وَتَشۡهَدُ أَرۡجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ} (65)

قوله : { الْيَوْمَ نَخْتِمُ } : " اليومَ " ظرفٌ لِما بعدَه . وقُرِئ " يُخْتَمُ " مبنياً للمفعول ، والجارُّ بعدَه قائمٌ مقام فاعلِهِ .

وقُرئ " تَتَكلَّمُ " بتاءَيْن مِنْ فوقُ . وقُرِئ " ولْتَتَكَلَّمْ ولْتَشْهَدْ " بلامِ الأمرِ . وقرأ طلحةُ " ولِتُكَلِّمَنا ولِتَشهدَ " بلامِ كي ناصبةً للفعل ، ومتعلَّقُها محذوفٌ أي : للتكلُّمِ وللشهادةِ خَتَمْنا . و " بما كانوا " أي : بالذي كانوا أو بكونِهِم كاسِبين .