الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{رِّزۡقٗا لِّلۡعِبَادِۖ وَأَحۡيَيۡنَا بِهِۦ بَلۡدَةٗ مَّيۡتٗاۚ كَذَٰلِكَ ٱلۡخُرُوجُ} (11)

قوله : { رِّزْقاً } : يجوزُ أَنْ يكونَ حالاً أي : مرزوقاً للعباد أي : ذا رزقٍ ، وأَنْ يكونَ مصدراً مِنْ معنى أَنْبَتْنا ؛ لأنَّ إنباتَ هذا رِزْقٌ ، ويجوزُ أَنْ يكونَ مفعولاً له . و " للعباد " إمَّا صفةٌ ، وإمَّا متعلِّقٌ بالمصدرِ ، وإمَّا مفعولٌ للمصدرِ ، واللامُ زائدةٌ أي : رزْقاً للعباد .

قوله : { بِهِ } أي : بالماءِ . و " مَيْتاً " صفةٌ ل " بَلْدة " . ولم يُؤَنَّثْ حَمْلاً على معنى المكانِ . والعامَّةُ على التخفيف . وأبو جعفر وخالد بالتثقيل .