فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{رِّزۡقٗا لِّلۡعِبَادِۖ وَأَحۡيَيۡنَا بِهِۦ بَلۡدَةٗ مَّيۡتٗاۚ كَذَٰلِكَ ٱلۡخُرُوجُ} (11)

{ رّزْقاً لّلْعِبَادِ } انتصابه على المصدرية : أي رزقناهم رزقاً ، أو على العلة : أي أنبتنا هذه الأشياء للرزق { وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً } أي أحيينا بذلك الماء بلدة مجدبة لا ثمار فيها ولا زرع ، وجملة { كذلك الخروج } مستأنفة لبيان أن الخروج من القبور عند البعث كمثل هذا الإحياء الذي أحيا الله به الأرض الميتة ، قرأ الجمهور : { ميتاً } على التخفيف ، وقرأ أبو جعفر ، وخالد بالتثقيل .

/خ15