الآية 11 وقوله تعالى : { رزقا للعباد } أخبر أن ذلك كله إنما أنبته ، وأخرجه { رزقا للعباد } .
وقوله تعالى : { وأحيينا به بلدة } أي بالماء { بلدة ميتا } أي أحيى بالماء كل بلدة ميت وكل بقعة ميتة وكل غرس ، فصار به حياة كل حيّ ونماء كل شيء .
ثم قوله{[19740]} تعالى : { كذلك الخروج } أي كما قدر على إحياء ما ذكر من الأرض بعد موتها وإحياء النبات والغرس وكل شيء بعد موته بذلك الماء [ فعلى ذلك هو ]{[19741]} قادر على إحيائكم بعد موتكم وبعد ما صرتم ترابا .
والأعجوبة في إحياء ما ذكر كله من الأرض والنبات والغرس إن لم يكن أكثر لم يكن دون ما [ في ]{[19742]} إحياء الناس بعد موتهم .
فإذ قد عرفوا قدرته في إحياء ما ذكر ، وأقرّوا به ، كذلك لزم أن يقرّوا به في إحياء كل شيء ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.